هي وهما
هي وهما

المشاهير

رئيس الأوبرا يتابع استعدادات إقامة المهرجان الصيفي باستاد الإسكندرية

-

يواصل الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية، متابعته لاستعدادات إقامة فعاليات المهرجان الصيفي بمدينة الثغر والذي يقام لأول مرة باستاد الإسكندرية، بالتعاون مع محافظة الأسكندرية بقيادة الفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، في الفترة من الأحد 27 حتى الخميس 31 يوليو الجارى، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.

وأكد "عبد السلام"، إن إقامة صيف الأوبرا 2025 في استاد الإسكندرية الأقدم في مصر وإفريقيا والتحفة المعمارية العريقة، والذي تم تصميمه على غرار أقواس النصر اليونانية - الرومانية.

كما يضم جزءًا من سور الإسكندرية الإسلامي القديم، يعكس الفكر المتطور لوزارة الثقافة باعتبار الأوبرا أحد قطاعاتها الفاعلة نحو توظيف الأماكن المفتوحة والمساحات غير التقليدية لاحتضان مختلف الأنشطة الإبداعية.

وأوضح رئيس دار الأوبرا المصرية، أن البرنامج الفني للفعاليات يتناسب مع طبيعة الأجواء الصيفية بالمدينة الساحلية، ويعمل على جذب أكبر عدد من محبي الفنون الجادة ويشمل مزيجًا من العروض الموسيقية والغنائية التراثية والمعاصرة.

ونوه بأن حفل الافتتاح يقام في التاسعة مساء الأحد 27 يوليو، ويحييه الفنان إيهاب توفيق، ويسبقه فقرة للموسيقى العربية بعنوان "شباب في شباب"، ويقودها الموسيقار الدكتور محمد الموجي، ويشارك بها كل من كنزي، حنان عصام، ياسر سعيد.

وتابع أن ن اليوم التالي الإثنين 28 يوليو، يضم فقرة لعازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز، يعقبها حفلا للفنان أحمد جمال.

أما الثلاثاء 29 يوليو، تقدم الفنانة ريهام عبد الحكيم، أمسية طربية من وحي زمن الفن الجميل بعد فاصل بعنوان "شباب في شباب 2"، لمجموعة من مطربي الأوبرا هم محمد الخولي، فرح الموجي، محمد حسن بقيادة المايسترو أحمد عامر.

ويشهد الأربعاء 30 يوليو، لقاء لفريق وسط البلد مع جمهوره من الأجيال الجديدة بعده يقدم النجم هشام عباس، مجموعة من أعماله الشهيرة.

وتختتم الفعاليات مساء الخميس 31 يوليو بحفل للنجم خالد سليم يسبقه الموسيقار هشام خرما بعدد من مؤلفاته العصرية.

كما ثمن الدكتور علاء عبد السلام رئيس الأوبرا، التعاون مع الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، مشيدًا بالتنسيق الكامل مع الأجهزة المعنية بمحافظة الإسكندرية لتوفير كل سبل نجاح المهرجان لضمان خروج الحدث في أبهى صورة بما يعكس ريادة الثقافة المصرية وعراقة دار الأوبرا، وتوجهها نحو تطوير أدواتها والانفتاح على شرائح جماهيرية أوسع في مختلف ربوع الوطن.