مفاجأة.. مشروبات الفاكهة المخصصة للأطفال أكثر ضرراً من الصودا

تحتوي مشروبات الفاكهة المخصصة للأطفال على سكر أكثر من الكوكاكولا، وفقًا لباحثين بريطانيين.
درس باحثون بريطانيون مشروبات الفاكهة الشائعة المخصصة للأطفال وتبين أن أكثر من ربع عصائر الفاكهة والمشروبات والعصائر المخفوقة تحتوي على كمية سكر مساوية لتلك الموجودة في الكوكاكولا، بل إن بعضها يحتوي على نسبة أعلى بكثير.
على الرغم من أن عصير الفاكهة يحتوي على سكريات طبيعية من الفاكهة، إلا أن هذه السكريات تتحول أثناء المعالجة إلى "سكريات حرة" تُسبب تسوس الأسنان وتضيف سعرات حرارية غير مرغوب فيها.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن يحصل الناس على 10% كحد أقصى من استهلاكهم اليومي من الطاقة من السكريات المضافة أي حوالي 50 غرامًا أو 10 ملاعق صغيرة. ومع ذلك، أظهرت دراسة حديثة أجراها علماء في كلية لندن الجامعية أنه يمكن خفض هذا الرقم إلى 14 غرامًا فقط من السكر، أو 3 ملاعق صغيرة، وهذا يعني أنه يمكن الوصول إلى الحد الأقصى اليومي من السكر بتناول نصف علبة كوكاكولا فقط.
الإفراط في تناول السكر لا يضر بمينا الأسنان فحسب، بل قد يُسبب أيضًا السمنة وداء السكري من النوع الثاني وفي المملكة المتحدة والعديد من الدول الغربية الأخرى، يعاني طفل من كل خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات، وطفل من كل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و11 سنة، من زيادة الوزن أو السمنة.
ولهذا السبب، يتزايد تأكيد العلماء على ضرورة عدم إدراج مشروبات الفاكهة والعصائر في نظام غذائي صحي ومتوازن.
وفي المجمل، فحص العلماء 213 منتجًا، ووجدوا أن واحدًا من كل أربعة منتجات يحتوي على كمية من السكر تعادل كمية المشروبات الغازية الضارة بالأطفال واستخدموا نظام "إشارات المرور"، حيث أعطوا 117 منتجًا إشارة حمراء.
أما المنتجات المتبقية، فقد مُنحت إشارة صفراء تحذيرية أو إشارة خضراء للموافقة على استخدامها بالقرب من الأطفال.