سارة نور: لم أتعاف بشكل كامل بعد فقدان والدي.. وأعيش رحلة يومية من التعايش والمقاومة

قالت الفنانة الشابة سارة نور إن تجربة فقدان والدها الطبيب الراحل نور عبد المقصود، رئيس وحدة مناظير الجهاز الهضمي الأسبق بالمعهد القومي للكبد، والذي وافته المنية في فبراير الماضي، هي الأصعب في حياتها، مؤكدة أنها ما زالت تعيش آثار هذه الصدمة.
وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامية سهير جودة على قناة "النهار"، مساء الثلاثاء، أن العلاقة القوية التي جمعتها بوالدها تجعل من فكرة التعافي أمرًا غير وارد، قائلة: "مش هييجي وقت أقول فيه إنني تعافيت".
وأضافت أن الحزن بالنسبة لها ليس مرحلة وتنتهي، بل هو حالة يومية من التعايش والمقاومة: "مفيش يوم حلو ويوم سيئ.. يوم بكون كويسة ويوم قادرة أبقى كويسة، ويوم مش قادرة خالص.. يوم بقع ويوم بقوّم نفسي".
وأكدت أنها تستمد قوتها من الرضا بقضاء الله، قائلة: "تجربة صعبة جدًا، لكن دايمًا بقول الحمد لله.. أنا راضية.. مش هيغلى على ربنا".
وأشارت إلى أن الدعم الأسري، وخاصة من والدتها وشقيقها وعائلتها، يمثل سندًا كبيرًا لها في تجاوز آثار هذه المحنة، مؤكدة أن ما تمر به هو "تعايش مع الفقد" أكثر من كونه تعافيًا كاملاً.