4 أخطاء شائعة بعد الاستحمام تدمر الشعر وتزيد من تساقطه

هناك بعض الأخطاء التي يرتكبها الكثيرون عقب الاستحمام والتي تدمر الشعر وتزيد من تساقطه، خاصة إذا كان شعرك يعاني من الضعف والتقصف.
ووفق لموقع "The Times Of India"، إذا لاحظتِ تساقطًا أكثر من المعتاد، فقد يكون ذلك علامة على تلف الشعر، قد يكون هذا بسبب سوء الحالة الصحية وقلة التغذية الصحية، أو قد يكون أيضًا بسبب بعض عادات الشعر التي تتبعينها والتي تُلحق الضرر به دون قصد، مع أهمية العناية بشعرك بالمنتجات الصحيحة والاعتناء به أثناء الاستحمام، فإن ما تفعلينه به بعد الاستحمام لا يقل أهمية.
أخطاء شائعة بعد الاستحمام يجب تجنبها تمامًا لضمان صحة شعرك
تجفيف الشعر بمنشفة خشنة
بعد الاستحمام مباشرةً وشعرك لا يزال مبللاً، تكون فروة رأسك وخصلات شعرك حساسة للغاية، وعند تجفيف شعرك بمنشفة لامتصاص الماء الزائد، اضغطي عليه برفق، فهذا يحميه من التلف.
وعادةً ما يفرك الناس شعرهم ورؤوسهم بخشونة وسرعة، مما يؤدي إلى الاحتكاك وبالتالي التكسر.
تمشيط الشعر المبلل
كان تمشيط الشعر المبلل أمرًا محظورًا في عالم العناية بالشعر، فالشعر المبلل حساس جدًا، وبالتالي أكثر عرضة للتكسر.
ورغم سهولة تمشيطه وهو مبلل، إلا أنه يؤدي إلى تساقطه بشكل أكبر، ولأن معظم الناس يستخدمون فرشاة عادية لتمشيطه، فإن الضرر يكون أكبر، لذا، يُنصح بتركه يجف قليلًا، بالإضافة إلى ذلك، حاول استخدام مشط واسع الأسنان أو فرشاة مصممة خصيصًا للشعر المبلل، ملاحظة: من الأسهل البدء بفك التشابك من الأطراف ثم الانتقال إلى الأعلى.
النوم بشعر مبلل
من المهم تجفيف شعركِ قبل النوم، فالنوم بشعر مبلل يُبلل غطاء الوسادة، وينقل البكتيريا من الغطاء إلى شعركِ.
وإضافةً إلى ذلك، استخدام غطاء وسادة عادي يزيد من احتكاك الشعر بالشعر، ويؤدي إلى تكسره أثناء النوم.
يُنصح بالنوم على غطاء وسادة حريري، ولف الشعر بوشاح حريري قبل النوم.
تساقط الشعر غير المبرر
يكون تساقط الشعر غير المبرر مفاجئًا ومزعجًا، وغالبًا ما يحدث دون سبب واضح، وقد يؤدي إلى ترقق الشعر، وظهور بقع صلعاء متفرقة، أو تساقط مفرط.
ومن بين الأسباب المحتملة التوتر، والاختلالات الهرمونية، وأمراض المناعة الذاتية، ونقص التغذية، أو الآثار الجانبية للأدوية.
وفي بعض الحالات، لا يُعثر على أي تفسير طبي رغم إجراء فحوصات دقيقة، وقد يكون التأثير النفسي كبيرًا، مما يؤثر على احترام الذات والصحة النفسية.
وعليك الاستشارة المبكرة مع طبيب أمراض جلدية أو أخصائي شعر لأنه أمر ضروري للتشخيص والعلاج.
وفي حين أن بعض الحالات تشفى تلقائيًا، قد تتطلب حالات أخرى علاجًا مستمرًا أو تعديلات في نمط الحياة.
وتساعد المراقبة المنتظمة على تتبع التغييرات وتوجيه قرارات العلاج بفعالية.