هي وهما
هي وهما

صحتك

البروتين الحيواني أو النباتي أيهما أفضل؟

-

يُعد البروتين أحد العناصر الضرورية للجسم، إذ يساعد على بناء العضلات وأنسجة الجسم، ويزيد الشعور بالشبع، وقلة البروتين تؤدي إلى زيادة الشعور بالتعب وضعف المناعة بالإضافة إلى صعوبة التئام الجروح، ويتوافر البروتين في الكثير من الأطعمة الحيوانية والنباتية، ولكن أيهما أفضل البروتين الحيواني أم النباتي؟ وإليك الإجابة وفقًا لموقع «healthshots».
فوائد البروتين النباتي
يتوافر البروتين النباتي في الفواكه والخضروات والبقوليات والمكسرات، والتي تعتبر من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، والتي تساعد على تحسين هضم الطعام، وزيادة الشعور بالشبع لفترات طويلة، بالإضافة إلى تنظيم مستوى السكر في الدم، وقلة الدهون المشبعة والكوليسترول الضار في البروتين النباتي يجعلها خيارًا صحيًا للحفاظ على صحة القلب، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وعلاوة على ذلك، تمد مصادر البروتين النباتي الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية كالفيتامينات والمعادن.
فوائد البروتين الحيواني
تعتبر اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبيض، من مصادر البروتين الحيواني، وتُعد مصادر البروتين الحيواني من الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية والعناصر الغذائية الضرورية والمهمة للجسم، كفيتامين B12، والحديد، وأوميجا 3 الدهنية.
وعلاوة على ذلك، فقد يساعد البروتين الحيواني على إنقاص الوزن، وكبح الشهية، ومنع الإفراط في تناول الطعام، ويدعم وظائف الجسم المختلفة بشكل عام.
أيهما أفضل البروتين الحيواني أم البروتين النباتي؟
يختلف البروتين الحيواني عن البروتين النباتي في تأثيره على الصحة، ويعتبر البروتين الحيواني بروتينًا كاملًا لاحتوائه على معظم العناصر الغذائية الضرورية للجسم، ولكنه يحتوي على نسبة أعلى من الدهون المشبعة والكوليسترول مقارنة بالبروتين النباتي، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا احرص على الاعتدال في تناول البروتين الحيواني.
ومن جانب آخر، تفتقر بعض مصادر البروتين النباتي إلى الأحماض الأمينية، ولكن يمكنك الجمع بين مصادر البروتين النباتي المختلفة للحصول على بروتينات كاملة، مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.