هي وهما
هي وهما

خارجي وداخلي

رئيس حزب التجمع: السيسي مدير إدارة ورئيس قسم.. وأتعجب كيف تخطينا مرحلة الإخوان

-

هنأ الدكتور سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بمناسبة حلول الذكرى العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو، قائلا: «قائد الثورة بتواضع شديد كلما حلت هذه الذكرى؛ يوجه بدوره التحية للشعب ولا يذكر نفسه بالفضل على التضحية العظيمة التي قدمها».

وتابع خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر شاشة «الحياة»: «الرئيس السيسي مدير إداراة ورئيس قسم يفكر 100 مرة قبل أن يقدم على خطوة، وفي نفس الوقت جنرال وقائد أعلى للقوات المسلحة أقحم نفسه في تحد بمواجهة جماعة إرهابية وانحاز للقسم الوطني الذي أقسمه على نفسه ثم لشعبه».

وأشار إلى مواجهة الرئيس السيسي العديد من التحديات الصعبة للمرة الأولى في تاريخ مصر الحديث، متمثلة في كيفية استعادة البنية الأساسية اللازمة لنهضة الصناعة، واستصطلاح مساحات زراعية جديدة؛ لمواكبة الكثافة السكانية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المحاصيل، فضلا عن تطوير التعليم والصحة، لا سيما في ظل القدرات الاقتصادية الضعيفة.

وأشار إلى نجاح الرئيس في حشد الموارد والقوى كافة اللازمة؛ لإعادة بناء الدولة المصرية الحديثة من خلال المشروعات القومية الضخمة على غرار محطة كهرباء بنبان في أسوان ومحطات الكهرباء، ومصانع الصناعات الكيماوية، ومدينة الأدوية والجلود، والمساكن الجديدة بدائل العشوائيات فضلا عن المشروعات التنموية في سيناء.

وتابع: «لأول مرة منذ تأسيس الدولة المصرية من عهد الفراعنة، أصبحت حركة نقل البضائع والمنتجات تتم بسهولة من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط في أسرع وقت سواء من خلال الطريق البري أو النقل باستخدام السكة الحديد».

وأضاف أن الشعب المصري يملك من الأدوات ما يمكنه من الحفاظ على وطنه وهويته وعلى رأسها المواطن ثم الجيش الوطني، معقبا: «أنا كلما حلت ذكرى 30 يونيو وشاهدت على شاشة التلفزيون ذكريات الجماعة الإرهابية وخطاباتها التحريضية ضد الشباب مصر أقول إحنا عدينا ازاي».

وتابع: «جيشنا المصري؛ هو جيش الشعب ولم يكن جيش الجماعة الإرهابية، شعبنا كان حاسبها وحاسم مصير الثورة مع جيشه، على نقيض حسابات السياسيين؛ لأن الشعب نزل الميادين وهو متيقن بأنه في حمى جيشنا وأولادنا الذين تربوا بيننا ومعنا في القرى والأحياء الشعبية».