هي وهما
هي وهما

ناس TV

خالد الجندي: دار الإفتاء أكدت عدم جواز قول «النبي مات».. فيديو

-

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية، فى رده على معارضي فتواه بعدم جواز قول «النبي ميت»، إنَّ «هناك كارثة نعيش فيها، وكثيرون يفتون دون علم»، مشيرًا إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية أكدت فى فتوى أنه لا يجوز قول «النبي ميت».

وتابع «الجندي»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر قناة «DMC»، اليوم الثلاثاء: «فتوى دار الإفتاء عن عدم جواز قول النبي ميت صدرت في 23 يوليو 2020، وجاء فيها إنه ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في حلقة من البث المباشر يقول فيه السائل: يقول البعض لا يجوز أن نقول عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه مات، لأن الله - تعالى - نهانا عن أن نقول على الشهداء أنهم أموات فهل هذا صحيح؟».

«الإفتاء»: النبي في مرتبة الأدب وعلينا تخير الألفاظ
ونقل «الجندي» ما ذكره الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن هذا السؤال، قائلًا إن النبي صلى الله عليه وسلم في مرتبة الأدب، وهو ما يجعل الإنسان يتخير الألفاظ التي يتكلم بها عن النبي.

وأضاف «الجندي»، نقلا عن الفتوى، أن النبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره حياة خاصة برزخية، فهو الذي أخبرنا أن الأنبياء أحياء في قبورهم، فالنبي صلى الله عليه وسلم من ناحية اللغة والواقع قد مات والله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: «أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ».

الموت جائز عن النبي لكننا لا نعبر بهذا اللفظ
وبحسب الفتوى، فإنَّ الموت جائز عن النبي صلى الله عليه وسلم لكننا لا نعبر بهذا اللفظ لا لأنه لم يمت، ولكن تخيرًا للألفاظ المناسبة للتعبير عن النبي صلى االله عليه وسلم، فنقول «انتقل إلى الرفيق الأعلى» وألفاظا من هذا القبيل، «فنحن نستعمل عبارات فيها مبالغة في الأدب عند الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم».

واكمل «الجندي»، موجها حديثه لمعارضي فتواه عن عدم جواز قول النبي ميت: «والله ما هسيبكم، شوفتوا كلام الناس اللى عارفة قدر النبي، والله لو قولت لكم الله واحد تقول إزاي، ولو قولت محمد رسول الله، هتقولوا إزاي تقول رسول الله، القطيع مش هيسكت والله لو قولت إيه هختلفوا فيه».