هي وهما
هي وهما

خارجي وداخلي

الرئاسة الفلسطينية ترفض عودة مستوطنين إسرائيليين لمستوطنة مخلاة في الضفة الغربية

-

أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، رفضها عودة مستوطنين إسرائيليين لمستوطنة "حومش" المخلاة في شمال الضفة الغربية.

وصرح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ، في بيان صحفي ، بأن "جميع المستوطنات المقامة على أرض دولة فلسطين، بما فيها مستوطنة حومش غير شرعية"، مؤكداً أن "استمرار الاعتداءات لن يحقق الأمن أو السلام لأحد".

وقال أبو ردينة إن قرار عودة المستوطنين إلى مستوطنة "حومش" التي أخليت في عام 2005 "مدان ومرفوض، وجميع قرارات الشرعية الدولية وأهمها القرار (2334) الصادر عن مجلس الأمن أكدت وبكل وضوح أن جميع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية مخالفة للقانون الدولي، ويجب إزالتها".

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية صادق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اليوم على نقل مستوطنين معهدا لتدريس التوراة في البؤرة الاستيطانية العشوائية "حوميش" في شمال الضفة الغربية إلى أراض تبعد بضع مئات الأمتار عن البؤرة الاستيطانية.

وأقام المستوطنون البؤرة الاستيطانية "حوميش" في أراض بملكية فلسطينية خاصة قبل عامين بادعاء أنها كانت تتواجد فيها مستوطنة "حوميش" التي أخلتها إسرائيل في إطار خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية في عام 2005.

من جهتها ، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الاستيطان بأشكاله كافة، بما في ذلك إعادة مستوطنين إنشاء المدرسة الدينية في بؤرة حومش شمال الضفة الغربية، على مساحة بديلة داخل البؤرة "كخطوة تهدف لشرعنتها لاحقا بقرار إسرائيلي رسمي".

واعتبرت الوزارة ، في بيان ، أن "إعادة إنشاء المدرسة الدينية، واعتداءات الجمعيات الاستيطانية على أراضي المواطنين الفلسطينيين وعمليات شق الطرق الاستيطانية ومصادرات الأراضي تندرج في إطار عملية ضم صامتة وزاحفة للضفة الغربية".

وكان مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس أفاد بأن مستوطنين أعادوا ، اليوم ، البناء والإقامة في موقع مستوطنة "حومش" المخلاة، والمقامة على أرض فلسطينية خاصة في شمال الضفة الغربية، على الطريق الواصلة بين محافظتي نابلس وجنين.