مصطفى الفقي: سمعة البرلمان تأتي من قوة المعارضة

أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي أن الانتخابات البرلمانية عملية شائكة وصعبة، مستذكرًا انتخابات عام 2010 التي حضر فيها جلسة لتقييم العملية الانتخابية وشارك فيها شخصيات كبيرة، حيث عبّر عن قلقه من وجود عوار في البرلمان.
وأوضح الدكتور مصطفى الفقي، خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر" أن سمعة المجالس النيابية دائمًا ما تأتي من قوة المعارضة، مشيرًا إلى أن وجود معارضة قوية في البرلمان القادم سيكون العامل الأهم لإنجاحه وتلاشي الإشكاليات المتعلقة به.
وأضاف مصطفى الفقي أن رجال الأعمال غالبًا ما يواجهون تعارض مصالح عند التحول إلى العمل السياسي، مشيرًا إلى أنه لم ير خلال خبرته أي رجل أعمال ناجح يتحول إلى سياسي لامع، موضحًا أن وظيفة النائب مزدوجة بين التشريع والرقابة، وتشمل عمليًا تقديم الخدمات لأهالي الدائرة الانتخابية، وسمعة الكرسي البرلماني وبريقه من أكثر العوامل جذبًا للمرشحين للانتخابات البرلمانية.
وأكد أنه ندم على خوض تجربة الانتخابات السابقة بسبب عدم فهمه الفرق بين الشهرة والشعبية في ملف الترشح، مشيرًا إلى أن عمله البرلماني لم يُضف له الكثير من الناحية الشخصية.

