الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرسك: قناة السويس ركيزة التجارة العالمية

قال ڤينسنت كليرك الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرسك، إن قناة السويس لا تمثل ممرا ملاحيا هاما لمجموعة ميرسك فحسب، وإنما شريك استراتيجي في محطة الحاويات بشرق بورسعيد، موجها الشكر والتحية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الكامل.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرسك إن قناة السويس كانت وما زالت وستظل ركيزة محورية لحركة الشحن البحري لسفن مجموعة ميرسك، مؤكدا أن عودة سفن المجموعة للعبور من قناة السويس بادرة سيتبعها عودة العديد من الخطوط الملاحية للعبور من منطقة البحر الأحمر وقناة السويس.
وتابع «كليرك»، في بيان رسمي لهيئة قناة السويس، إن قناة السويس هي الممر الملاحي الأكثر ملائمة وكفاءة لحركة التجارة العالمية بين الشرق والغرب، والتحديات الأمنية التي شهدتها منطقة البحر خلال العامين الماضيين ألقت بظلالها على ارتفاع تكاليف النقل ونوالين الشحن، وتأثرت بها كافة دول العالم.
وأكد أن مجموعة ميرسك تعلق آمالاً واسعة على اتفاقية السلام التي تم توقيعها في شرم الشيخ، وما أعقبها من زخم عالمي يدفع في اتجاه التهدئة، وهو ما صاحبه هدوء في الأوضاع الأمنية بالبحر الأحمر وكان من نتائجها توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية كخطوة أساسية لعودة الإبحار عبر قناة السويس، متوقعا العودة قريبا للعبور بشكل كامل من القناة.
وأبدى «كليرك» تطلعه لرؤية سفن ميرسك الكبرى تعبر بكامل طاقتها مجددا عبر قناة السويس، وأن تستعيد قناة السويس معدلات الملاحة المعتادة قبل بدء الأزمة.

