«نساء مصر»: مواجهة العنف ضد المرأة مسؤولية دولية ومجتمعية

أكدت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، أن اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة محطة ضرورية لإعادة تقييم أوضاع النساء في العالم ، وإعادة توجيه بوصلة المجتمعات نحو حماية نصفها الأصيل، وتجديد الالتزام بمواجهة كل ما يهدد أمن المرأة واستقرارها.
وقالت العبسي، في بيان لها، إن ما يشهده العالم من صراعات وأزمات ممتدة ينعكس بشكل مباشر على النساء، إذ تصبح المرأة أول المتضررين من فقدان الأمن، وانهيار منظومات الحماية، وغياب التشريعات الرادعة.
وأضافت العبسي أن ما يؤرقها بالفعل هو "ما يحدث في العالم من تهديد صريح لأمن وأمان المرأة التي تُعد ركيزة الأسرة"، مشيرة إلى أن هذا الواقع يفرض ضرورة مضاعفة الجهود لسنّ تشريعات أكثر قوة وحسمًا، تضمن التصدي لكل أشكال العنف، سواء الجسدي أو النفسي أو الاقتصادي أو القائم على التمييز.
ولفتت أن القوانين الرادعة ليست رفاهية اجتماعية بل ضرورة وطنية لحماية الأسرة وصون المجتمع من الانهيار، متابعة: القلق يدور أيضا حول الأثر المتفاقم للحروب على النساء، فوجهت خطابًا صريحًا إلى قادة العالم قائلة: “أيها الرجال… أما آن الأوان لتكفوا عن الحروب والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل السلم والسلام في العالم؟”.
وأوضحت رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، أن استمرار النزاعات يحول النساء والفتيات إلى ضحايا بلا حماية، ويصادر حقهن في التعليم والعمل والحياة الكريمة، مشيرة إلى أن مواجهة العنف ضد المرأة مسؤولية دولية ومجتمعية تبدأ من نشر الوعي، وتمر برفع قدرات الأجهزة المعنية، وتستقر عند المقاربة الشاملة التي تمنح المرأة حقوقها كاملة، ليصبح العالم أكثر عدلًا وسلامًا وأمانًا لكل النساء.

