هي وهما
هي وهما

خارجي وداخلي

الرئيس السيسي: مصر تحتل مكانة متقدمة في مجال الطاقة النووية

-

عبر الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن سعادته بتركيب وعاء ضغط مفاعل الوحدة النووية الأولى بالضبعة وتوقيع اتفاقية توريد الوقود النووي.

وقال خلال مراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى، بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إن هذا المشروع يؤكد أن التعاون بين مصر وروسيا لا يقتصر على المجال السياسي لكن أيضًا من خلال المشروعات الكبرى التي تحقق مصالح الشعبين.

وأضاف أنه في ضوء مختلف الأزمات وارتفاع أسعار الوقود، فإن حكمة اتخاذ هذا القرار يوفر الحصول على الطاقة النووية السلمية التي تؤمن الحصول على طاقة مستقرة.

ولفت إلى أن مصر تلعب دورًا مهمًا في مجال الطاقة، بما يؤمن التطور في هذا المجال بشكل ملحوظ، موضحًا أن محطة الضبعة تبرهن على الاهتمام بتوفير العمل للكوادر المحلية وتجهيز الكوادر المصرية في مجال الطاقة والعلوم النووية.

وشدد على أن هذا الأمر يُظهر أن مصر تحتل مكانة متقدمة في مجال الطاقة النووية، وتؤمن الآلاف من فرص العمل.

ووجه الرئيس السيسي الشكر لنظيره الروسي وجميع من شارك وساهم في تنفيذ هذا المشروع، بما في ذلك المهندسون والعمال الروس والمصريون، لأن جهودهم هي التي أدت إلى اللحظة الراهنة.

ودعا الرئيس السيسي للاستمرار في العمل ورفع المستوى حتى تحقيق التقدم في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وشارك الرئيس السيسي وبوتين، في الفعالية التاريخية بتقنية الفيديوكونفرانس، فيما تتضمن الفعالية كذلك توقيع أمر شراء الوقود النووي، في خطوة محورية تُضاف إلى مسيرة استكمال مشروع محطة الضبعة النووية.

وأمس الثلاثاء، صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن تنفيذ هذه الفعالية يتزامن مع احتفال مصر بالعيد السنوي الخامس للطاقة النووية، الذي تنظمه مصر يوم 19 نوفمبر من كل عام، إحياءً لذكرى توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية لبناء وتشغيل محطة الضبعة النووية، ويُعتبر يوماً رمزياً لانطلاق البرنامج النووي السلمي المصري.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن مشاركة الرئيس والرئيس الروسي في هذا الحدث الهام تجسّد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتمثل امتداداً لمسيرة التعاون الثنائي المثمر عبر مشروعات عملاقة تركت بصماتها الواضحة على مسار التنمية، بدءاً من تشييد السد العالي في ستينيات القرن الماضي وصولاً إلى المشروع القومي لإنشاء محطة الضبعة النووية.