أميرة عبيد: الأمن والاستقرار مرهونان بتطبيق قانون قوي ورادع

علقت الإعلامية أميرة عبيد على حادثة بولاق الدكرور ووصفتها بأنها تجسيد أقصى درجات الانحطاط الأخلاقي لدى بعض الفئات، متسائلة أين الرحمة وأين القيم التي كانت تجعل الجيران يسندون بعضهم البعض.
وأوضحت أن المشهد بدأ بمشاجرة زوجية بعد صلاة الجمعة ثم تصاعد عندما تحول أحد الطرفين إلى السب والإيذاء، وحين حاول الأهالي التدخل لحل النزاع بالكلمة الطيبة والإصلاح، قابل الموقف برد فعل عنيف من الجاني الذي أخرج سلاحًا نارياً وحرّك فتيل مصيبة؛ فكانت النتيجة مقتل رجل بريء في منزله، وإصابة شاب بفقدان بصره وآخر بفقدان جزء من حنجرته، وإصابة عدد كبير من الشباب بقنابل الخرطوش.
وتساءلت عبيد: هل هذا جزاء الإحسان والنية الطيبة؟ وأكدت أن العقاب العادل والتنفيذ الناجز للقصاص هما الضمانة الوحيدة لأمن واستقرار الوطن، وأنه لا أمن بدون قانون قوي ورادع يردع من يمد يده على أرواح الأبرياء.
كما أشادت بدور وزارة الداخلية الحازم التي لا تتهاون في حماية المواطنين وملاحقة المجرمين، وشددت على ضرورة أن يُسترد حق الشهيد وكل مصاب بعقوبة رادعة تكون عبرة لكل من يظن نفسه فوق القانون، مؤكدة أن مصر دولة مؤسسات وقانون وأن العدالة هي الكلمة الفصل دائمًا.

