أميرة عبيد تفجر مفاجأة جديدة حول وفاة إبراهيم شيكا
علقت الإعلامية أميرة عبيد، على التصريحات المثيرة للجدل التي أدلت بها والدة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، حيث أعربت فيها عن شكوكها بأن وفاة نجلها لم تكن بسبب مرض السرطان كما أعلن، بل نتيجة تبرعه بجزء من كبده أو ببيع إحدى كليتيه، وهو ما فتح الباب أمام سيل من الشائعات.
وأوضحت أميرة عبيد خلال تقديمها برنامج "هي وهما" على قناة الحدث اليوم، أن هذه الأقاويل المتداولة عن استخراج جثمان اللاعب بأمر النيابة وعرضه على الطب الشرعي لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن الحقيقة الوحيدة هي أن والدة شيكا وكلت محامياً، وهذا المحامي قدم طلباً رسمياً لاستخراج الجثمان، وبالفعل باشرت النيابة التحقيقات، حيث عُقدت أولى جلساتها يوم أمس مع محامي الأسرة، في إطار المسار القانوني الطبيعي.
وأضافت أميرة عبيد أن ما يثير القلق ليس تفاصيل القضية بحد ذاتها، وإنما سرعة تحول أي شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى قضية رأي عام، مستغلةً عواطف الناس وعقولهم. وأشارت إلى أن الهدف من هذه الحملات ليس اللاعب ولا مرضه ولا قصة التبرع، بل محاولة تشويه صورة مصر أمام الرأي العام.
وأكدت أن مصر دولة قانون، وأجهزتها تعمل بكل قوة للحفاظ على حقوق المواطنين، والتصدي لكل من يختلق خبراً كاذباً أو يروّج لإشاعة تهدد استقرار الوطن أو تُضعف الثقة في مؤسساته.
وشددت أميرة عبيد على أن وزارة الداخلية قدمت في الأشهر الأخيرة نموذجاً واضحاً في مواجهة مروجي الأكاذيب، وتطهير المجتمع من أصحاب الأجندات المغرضة، فيما يقع على عاتق الإعلام مهمة أكبر من مجرد نفي الشائعات؛ وهي كشف حقيقتها وتوعية الناس بالاعتماد على المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الأخبار الملفقة.
واختتمت أميرة عبيد حديثها بالتنبيه إلى أن الشائعة أصبحت السلاح الأبرز بيد المغرضين، يستعملونها لإرباك الرأي العام، مؤكدة أن وعي الناس وتمسكهم بالمعلومة الصحيحة هو خط الدفاع الأول ضد تلك الحملات.