أميرة عبيد تنعى إسراء عروس حلوان: رحلت قبل ما تلبس الفستان الأبيض

أكدت الإعلامية أميرة عبيد أن واقعة وفاة الشابة إسراء، المعروفة إعلاميًا بـ"ضحية مركز التجميل في حلوان"، ليست مجرد حادث فردي بل جرس إنذار لكل الفتيات والسيدات.

وقالت أميرة عبيد خلال تقديمها برنامج "هي وهما" على قناة الحدث اليوم،: "إسراء كانت عروسًا تستعد لحفل زفافها، ذهبت إلى مركز تجميل لتأخذ حقنة نضارة أو فيلر أو بوتوكس، حلمها أن ترى نفسها جميلة في يومها الكبير، لكنها خرجت جثة ملفوفة بالكفن بدلًا من الفستان الأبيض."

وأوضحت أن الكارثة بدأت من مركز تجميل غير مرخص، استخدم إبرة مغشوشة تسببت في دخول إسراء في غيبوبة لعدة أيام قبل أن تفارق الحياة، لتتحول فرحتها إلى مأساة.

وأضافت أن انتشار مراكز التجميل العشوائية يمثل خطرًا داهمًا على أرواح النساء، قائلة: "بقينا في زمن الجمال بقى تجارة، ومراكز التجميل غير المرخصة أخطر من أي مرض لازم كل بنت قبل ما تدخل أي مكان تسأل: أنا رايحة فين؟ ومين اللي هيحقنني؟"
وشددت على أن السوشيال ميديا صارت وسيلة تضليل بقدر ما هي وسيلة انتشار، مؤكدة أن الإعلانات الكثيرة أو التعليقات الممجدة لا تعني أبدًا الثقة، بل قد تكون مجرد واجهة خادعة.
كما أعربت عن حزنها الشديد لما عانته إسراء قائلة: "الفتاة تعذبت أيامًا وهي في غيبوبة، كلنا كنا بندعي لها، لكن إرادة الله نفذت. ربنا يرحمها ويصبر أهلها، وخصوصًا زوجها اللي كان منتظر يشوفها عروسًا بالفستان الأبيض، لكنه شافها ملفوفة بالكفن."
وختمت رسالتها بدعوة قوية للوعي: "إسراء ليست فقط ضحية إبرة مغشوشة، لكنها تحولت إلى جرس إنذار لكل فتاة وسيدة، أن تكون حذرة وتعرف الفرق بين طبيب تجميل حقيقي وبين تاجر أرواح."