دراسة: تغير الصوت يشير إلى انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية

قصور الغدة الدرقية، الذي يُسبب خللاً في وظائف الجسم، قد يكون قاتلاً إذا تُرك دون علاج، فمع صعوبة إنتاج الغدة للهرمونات الحيوية، تزداد الأعراض إرهاقاً.
في حالة قصور الغدة الدرقية، تُنتج الغدة، التي تشبه شكل الفراشة وتقع في مقدمة الرقبة، كمية زائدة من هرمون الغدة الدرقية، ويُسبب هذا بطء عملية الأيض، الذي يتميز بالتعب، وتشوش الذهن، وزيادة الوزن إذا لم تُعالج المستويات المنخفضة لفترة طويلة، فقد تحدث تغيرات في صوت الشخص.
يمكن أن يُسبب قصور الغدة الدرقية تغيرات ملحوظة في الصوت، مثل خشونته، وخشونة صوته، وانخفاض نطاقه، وإرهاقه ومن ناحية أخرى، قد ينجم خلل النطق عن الإفراط في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية أو فرط نشاطها، كما تقول أخصائية الغدد الصماء أنتونينا غوريفا، خصيصًا لموقع MedikForum.
وتحدث الطبيب عن بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه التغيرات في الجسم، وتلعب الغدة الدرقية دورًا بالغ الأهمية في الجسم هرموناتها مسؤولة عن توازن الجسم، ووظائفه الأساسية، بما في ذلك معدل الأيض، ووظائف القلب والهضم، والتحكم في العضلات.
يمكن أن يؤثر اختلال توازن إنتاج الهرمونات على جميع أجهزة الجسم، كما يمكن للغدة الدرقية أن تتقلص أو تغزو الأعضاء المجاورة عندما تتضخم أو تظهر أورام داخلها، وإذا كانت مشاكل الغدة الدرقية هي سبب التغيرات الصوتية، فمن المرجح أن يكون تطور الصوت الأجش بطيئًا وتدريجيًا.