كيف يحمي التين من الإصابة بأمراض القلب؟

يرتبط تناول التين، الغني بمختلف الفيتامينات والعناصر الدقيقة، بالوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والتين (وخاصةً المجفف، رغم احتوائه على سعرات حرارية أعلى) مفيد للصحة من نواحٍ عديدة.
التين غنيٌّ جدًا بمختلف الفيتامينات والعناصر الدقيقة، ويزداد تركيزها بشكل ملحوظ عند تناول التين المجفف ومع ذلك، في هذه الحالة، يزداد تركيز السكر والسعرات الحرارية فيه بنحو خمسة أضعاف، وفقًا لتقرير InoSMI.
من فوائد التين التي لا شك فيها غناه بالنحاس، وهو ضروري للعديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك تنظيم عملية الأيض، وتكوين خلايا الدم الحمراء، والنواقل العصبية، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التين على نسبة عالية من فيتامين ب6، الضروري لتكسير البروتينات، وتقوية الجهاز العصبي والوظائف الإدراكية، والوقاية من الشيخوخة المبكرة.
ويكتب المصدر نقلاً عن بحث: "من خلال تناول التين بانتظام، يمكنك تقوية نظام القلب والأوعية الدموية لديك".
على وجه الخصوص، وُجد أن تناول التين يُساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار LDL، الذي يملأ تجاويف الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية، بالإضافة إلى ذلك، تُحسّن هذه الفاكهة الحماية من جلطات الدم، لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين K، الذي يُحسّن جدران الأوعية الدموية.
في الوقت نفسه، ينصح الخبراء بتناول التين بحذر بسبب التركيز العالي من السكريات الطبيعية وقدرته على التسبب ليس فقط في تقلبات في نسبة السكر في الدم، بل وأيضاً في الحساسية.