هي وهما
هي وهما

صحتك

علاج الأعراض النفسية لقصور الغدة الدرقية

علاج الأعراض النفسية لقصور الغدة الدرقية
-

يُعد الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية أكثر عرضة للإصابة بالقلق، إذ يؤدي وجود مشكلة جسدية مثل قصور الغدة الدرقية إلى زيادة الشعور بالقلق، فالقلق يمكن أن يكون نتيجة حالة الغدة الدرقية نفسها أو من القلق بشأن التعامل مع المشاكل المتوقعة منها في الحياة اليومية..

يعتبر الضعف الإدراكي شائعاً في قصور الغدة الدرقية ويمكن أن يتراوح من خفيف إلى شديد، وتشمل المشاكل التي يمكن أن تحدث في الصحة العقلية أو الإدراكية ما يلي:
-صعوبات وضعف في التركيز.
-اضطرابات في الذاكرة خصوصاً قصيرة المدى.
-ضعف اليقظة العقلية متمثلة في الانخفاضات العامة في الذكاء والسرعة الحركية والمهارات البصرية المكانية.
-فرط النشاط أو قلة النشاط.

يركّز علاج الأعراض النفسية لقصور الغدة الدرقية على علاج مشاكل الغدة الدرقية الأساسية، فمعظم الأشخاص المصابين بقصور الغدة الدرقية يشهدون تحسنًا في مزاجهم باستخدام الأدوية البديلة لهرمون الغدة الدرقية، وتساعد هذه الأدوية في تحفيز الغدة الدرقية الخاملة لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية الطبيعية للحفاظ على مستويات هرمون الغدة الدرقية وضبط الاختلالات الكيميائية في الدماغ، مما يساعد على تحسّن الوظيفة النفسية.
ويختلف الوقت المستغرق في تحسّن الأعراض من شخص إلى آخر، إذ يمكن أن يستغرق أسابيع إلى شهور. بالنسبة لكبار السن عادةً يستغرق الأمر وقتًا أطول لرؤية النتائج، وغالبًا ما يتم تناول دواء الغدة الدرقية بتركيزات معتدلة لتجنّب إجهاد القلب وعدم تفاقم الآثار النفسية الجانبية للعلاج.
ولكن إذا لم تساعد علاجات الغدة الدرقية في علاج الأعراض النفسية، فهذا يعني أن هناك حالة صحية عقلية أساسية، ويحتاج الأمر الى رعاية إضافية لإدارة وعلاج الصحة العقلية، فعلى سبيل المثال، إذا استمرت أعراض الاكتئاب لدى شخص يُعالج من قصور الغدة الدرقية، يتم التحول إلى التركيز على علاجات الاكتئاب..