إقبال كثيف على انتخابات مجلس الشيوخ بحي البساتين.. صور

شهدت اللجان الانتخابية بحي البساتين التابع لمحافظة القاهرة، اليوم الاثنين، اقبالا من المواطنين، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ 2025.
وحرص عدد كبير من الشباب والسيدات على المشاركة الايجابية منذ الساعات الأولى من بداية الاقتراع، كما كان لكبار السن دورا في الحضور، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ 2025.
متابعة مقرات اللجان الانتخابية
وحرص محسوب يكن رفاعي ابراهيم رئيس حى البساتين بمتابعة مقرات اللجان الانتخابية وكان من بينها مدرسه نجيب محفوظ شارع الميثاق ، ومدرسه عمرو بن العاص الاعداديه بنين ـ ارض الجلشاني مجمع المدارس، ومدرسه عاطف السادات الثانويه ـ شارع ٢٧١ خلف بنزينه موبيل ، ومدرسه الشهيد احمد بدوي ـ عزبه النصر ترب اليهود طريق المجزر الالي، وذلك التأكد من سير العملية الانتخابية بسهولة ويسر.
يذكر أن د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، تفقد لجنة مدرسة تحيا مصر ١ الإعدادية بنات بالأسمرات للإطمئنان على سير العملية الانتخابية ، والتي تشهد إقبالًا كثيفًا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ.
وأكد محافظ القاهرة أن العملية الانتخابية تسير بيسر دون أى معوقات ، مشيرًا إلى أن غرفة العمليات المركزية بالمحافظة لم تتلق أى بلاغات عن تعطل العملية الانتخابية .
والتقى محافظ القاهرة خلال جولته بمحيط اللجنة عددًا من المراقبين الدوليين للعملية الانتخابية بمصر ممثلين للاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبى ، وجامعة الدول العربية، وممثلي البرلمان العربي ، والذين أشادوا بسير العملية الانتخابية، كما أبدوا اعجابهم الشديد بما تم من أعمال تطوير بمدينة الاسمرات .
وأكد محافظ القاهرة أن القضاء على المناطق العشوائية بالعاصمة والتي شكلت واحدة من التحديات الكبرى التي نجحت الدولة فيها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية قدمت نموذجًا مميزًا وتجربة فريدة في مجال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة الخدمات ، مشيرًا إلى أن حي الأسمرات كان نقطة انطلاق للعديد من المشروعات البديلة للمناطق غير الآمنة.
وردًا على تساؤلات الوفود الأجنبية عما تم بمدينة الاسمرات ، قدم محافظ القاهرة شرحًا لما قامت به الدولة من إنشاء مجتمع حضاري لعدد من سكان المناطق غير الآمنة، ونقلهم لمدينة الأسمرات في مساكن مؤثثة بالكامل، يتوافر بها جميع الخدمات، كما تم إعادة تخطيط المناطق غير الآمنة التي كانت يقطنون بها، وتحويلها إلى مناطق خدمية للسكان المحيطة بها.