هي وهما
هي وهما

خارجي وداخلي

مصر تحتضن مؤتمر السياحة الصحية بمشاركة 13 دولة عربية

-

تنطلق فعاليات مؤتمر السياحة الصحية بمصر والوطن العربي في 25 يوليو 2025، تحت رعاية نقابة السياحيين وتنظيم جريدة عاجل مصر، بمقر المركز الكشفي التابع لجامعة الدول العربية، وسط مشاركة عربية واسعة، ورؤى طموحة لتطوير أحد أبرز القطاعات الواعدة في المنطقة.

وفي تصريحات خاصة، أكد حمدي عز، نقيب السياحيين، أن انعقاد المؤتمر يأتي تتويجًا لسلسلة النجاحات التي حققتها مصر في مجال السياحة الصحية، حيث تستقبل البلاد آلاف المرضى سنويًا من أكثر من 50 دولة، بفضل مستوى الخدمات الطبية المتقدم والتقنيات الحديثة التي تتبناها المنشآت الصحية، ما جعل مصر وجهة جاذبة على خارطة السياحة العلاجية العالمية.

وأضاف عز أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون العربي في مجالات السياحة العلاجية، وتبادل التجارب الناجحة، إلى جانب دعم الابتكار والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة الرعاية الصحية وتحسين تجربة المرضى.

ودعا نقيب السياحيين جميع الجهات المعنية والخبراء والمهتمين إلى المشاركة الفاعلة في هذا الحدث، مؤكدًا أنه يمثل فرصة حقيقية لتأسيس شراكات عربية قوية ووضع رؤية مستقبلية موحدة لمجال السياحة الصحية في المنطقة.

من جانبها، صرّحت السيدة عزة خليل، وكيل أول وزارة السياحة سابقًا ورئيس قطاع تنشيط السياحة الداخلية، بأن خبرتها الممتدة في القطاع تؤكد أن السياحة العلاجية تمثل مستقبل السياحة في مصر والعالم العربي، مشددة على أن المؤتمر يمثل منصة ذهبية لتبادل الرؤى والاستراتيجيات، من أجل تطوير البنية التحتية الصحية وتحسين جودة الخدمات لجذب المزيد من الزوار الباحثين عن العلاج المتطور.

وأكدت خليل أن المؤتمر سيجمع كافة الأطراف المعنية من قطاعي الصحة والسياحة، بما يعزز من فرص التعاون ويقود إلى نتائج واقعية تسهم في دفع عجلة التنمية بهذا المجال الحيوي.

أما الدكتورة سمية الجمل، رئيسة المؤتمر، فقد أكدت أن انعقاد هذا الحدث في التوقيت الحالي يحمل أهمية خاصة، إذ يسعى إلى توحيد الجهود العربية وتعزيز تبادل التجارب والخبرات بين الدول المشاركة، مشيدة بمشاركة 13 دولة حتى الآن، وهو ما يعكس تزايد الاهتمام الإقليمي المتنامي بالسياحة الصحية.

وأعربت الجمل عن خالص شكرها وتقديرها للنائب عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب سابقًا والرئيس الشرفي للمؤتمر، لدعمه الكبير ورفده المستمر للمؤتمر بمقترحات وأفكار ثرية خلال مراحل التحضير، وهو ما كان له أثر واضح في إخراج الحدث بهذا المستوى.

كما وجهت الشكر إلى شركة "موندكير" ممثلة في الدكتور حسام درويش، رئيس الاتحاد الدولي الأفروآسيوي، على مساهمته الفعالة في التحضير والمشاركة، وإلى العميد علي القحيف، رئيس اتحاد شباب العرب، والدكتور ماجد الأسي، الأمين العام للاتحاد، لدورهم الكبير في دعم المؤتمر.

كما ثمّنت مشاركة الخبير الاقتصادي المستشار خالد إسماعيل، رئيس مجلس إدارة مجموعة "كي إتش" الدولية للاستشارات، على حضوره ومداخلاته القيّمة.

واختتمت الجمل تصريحها بالتأكيد على تطلّع اللجنة المنظمة إلى الخروج بتوصيات قوية من أكبر الخبراء العرب، تُمكّن من إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع المهم.