والدة ضحية المنيا: ابني مات غدر.. وكان رايح يفرح بالعيد مع أصحابه
قالت رشا جمال، والدة الشاب أدهم ضحية الغدر في محافظة المنيا، إن نجلها الراحل كان الأقرب إلى قلبها، وكان يتمتع بحنية لا تُوصف، قائلة: "أدهم كان طيب القلب بصورة مدهشة، كان دائمًا يوصيني بالراحة، ويقول لي: اقعدي من الشغل يا أمي، وأنا هصرف عليكي".
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن أدهم، رغم صغر سنه، كان سندًا حقيقيًا لها، خاصة بعد إصابتها بجلطة قبل الحادثة بعشرة أيام، حيث أصبح يتولى رعايتها الكاملة: "هو اللي بقى يشيلني ويحطني ويواسيني، كان رغم ضعفه الجسدي، يمتلك قوة داخلية ربانية".
وتابعت الأم المنكوبة: "كان بيحب الأطفال بشكل كبير، وحتى الأطفال الصغيرين في المنطقة كانوا يحلموا بيه ويتكلموا عنه وهما نايمين، من كتر طيبته واهتمامه بيهم".
استطردت: "أدهم نزل يجيب تليفونه من السنترال بعد ما صلحه، وكان ناوي يحتفل مع أصحابه بالعيد ويتصور معاهم، وبعد أقل من تلت ساعة، جالي تليفون بيقولي: إلحقوا.. أدهم في المستشفى. ولما وصلنا لقيناه مات".
واختتمت قائلة: "ابني مكانش طرف في أي مشكلة، نزل في حاله، واتغدر بيه.. أنا عايزة حقه وحق تعبه اللي راح على الأرض".