هي وهما
هي وهما

خارجي وداخلي

شهيدان ومصابون فلسطينيون في قصف للاحتلال على قطاع غزة

-

استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، مساء الإثنين، بعد قصف الاحتلال مناطق مختلفة في قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد مواطن ووقوع عدد من الإصابات، جراء قصف طيران الاحتلال الحربي شرق بلدة الزوايدة وسط القطاع، كما استشهدت مواطنة إثر قصف الاحتلال منزلا بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.

ونسف جيش الاحتلال عددا من المنازل شرق خان يونس وشمال غزة، بالبلدوزرات و"روبوت" مفخخ الذي يتم تفجيره عن بعد، فيتسبب بدمار هائل، ويقتل ويصيب كل من يتواجد في المحيط.

وأعلنت مصادر طبية في القطاع عن استشهاد أكثر من 80 مواطنا منذ فجر اليوم.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت صباح اليوم مجزرتين، الأولى عندما استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي، التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 36 مواطنا بينهم 6 أطفال، والثانية عندما استهدفت منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد 19 مواطنا.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 53,977 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 122,966 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عزون وقريتي إماتين وفرعتا، شرق قلقيلية.

وأفاد شهود عيان لوكالة "وفا"، بأن آليات الاحتلال جابت شوارع البلدة والقريتين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وتشهد مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية اقتحامات يومية من قوات الاحتلال، يتخللها عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين، واعتقالات.

وفي سياق متصل، - هاجم مستعمرون، قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل، واستولوا على كهف يقطنه مواطن وعائلته.

وأفاد الناشط ضد الاستيطان بمسافر يطا جنوب الخليل أسامة مخامرة، لـ "وفا"، بأن مستعمرين هاجموا كهفا "مسكنا" يقطنه عبد الله الدبابسة (62 عاما) وعائلته في قرية خلة الضبع بعد أن حطموا باب الكهف وسرقوا محتوياته ومن ثم استولوا عليه وحولوه إلى بؤرة استيطانية وأدخلوا ماشيتهم إليه، كما حطموا باب بئر مياه.

وأضاف مخامرة أن شرطة الاحتلال اعتقلت المواطن الدبابسة واحتجزت آخرين.

كما اقتلع مستعمرون في خربة "قواويس" بمسافر يطا سياجا تعود ملكيته لعائلة عليان عوض وسرقوه.