هذه العوامل ترفع خطر الإصابة بجلطة الساق.. تعرف عليها
قال معهد الطب الاستوائي وطب السفر وعلم الطفيليات البشرية بمستشفى توبنجن الجامعي بألمانيا إن العوامل التالية ترفع خطر الإصابة بجلطة الساق:
- الإصابات: في بعض الأحيان تؤدي الإصابات في الساق إلى إعاقة تدفق الدم، وترفع خطر تكوّن جلطة دموية. كما أن كسر الساق في الجبيرة أو إجراء عملية جراحية يُزيد من الخطر.
- السفر لمدة طويلة: يصبح الدم أكثر عُرضة للتجلط خلال الرحلات طويلة المدى، خاصة عندما يكون هناك نقص في السوائل مع قلة التمارين الرياضية.
-وسائل منع الحمل الهرمونية: تزيد هرمونات الإستروجين من خطر الإصابة بجلطة الساق لدى النساء.
وأوضح المعهد أن جلطة الساق تعتبر خطيرة؛ لأن جلطة الدم يمكن أن تصل إلى الرئتين وتسبب انسدادا رئويا يهدد الحياة. وتشمل أعراض الإصابة بجلطة الساق ألما وتورما في الساق، مما قد يتسبب في ظهور الجلد باللون الوردي أو المائل للأحمر. ويمكن أن يكون ارتفاع درجة حرارة جزء من الجسم أيضا أحد الأعراض.
أما أعراض الانسداد الرئوي فتتمثل في الشعور بألم في الصدر وضيق في التنفس ودوار وخفقان القلب وتغير لون الجلد والشفاه إلى اللون الأزرق بسبب نقص الأكسجين.
ويمكن الحد من خطر تجلط الدم من خلال تناول أدوية تسييل الدم، كما يمكن اللجوء إلى ارتداء الجوارب الضاغطة؛ حيث إنها تعمل على تحسين تدفق الدم في الأوردة.
ومن المهم أيضا شرب السوائل بكمية كافية، مع المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.