هي وهما
هي وهما

خارجي وداخلي

كتائب القسام: اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال شرق مدينة رفح الفلسطينية

-

قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن عناصرها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال شرق مدينة رفح الفلسطينية.

وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الخميس: «مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر مع جنود وآليات العدو في منطقة التوغل بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة».

وأمس الأربعاء، أعلنت القسام تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال ضمن سلسلة عمليات «أبواب الجحيم»، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال، وتدمير آليات عسكرية في مناطق متفرقة جنوب ووسط قطاع غزة.

وأفادت القسام أنها «تمكنت من استدراج قوة إسرائيلية راجلة قوامها عشرة جنود وكلبين عسكريين إلى كمين محكم جُهّز مسبقًا بعدد من العبوات الناسفة، وذلك قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب القطاع، وفور وصول القوة إلى موقع الكمين، فجّر المجاهدون العبوات المزروعة، ما أدى إلى وقوع القوة المستهدفة بين قتيل وجريح».

وأوضحت القسام أن عناصرها رصدوا هبوط مروحيات الاحتلال في المنطقة لإخلاء المصابين، مشيرة إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في محيط الموقع حتى اللحظة.

وفي عملية ثانية، استهدفت كتائب القسام قوة إسرائيلية كانت تتحصن داخل أحد المنازل في نفس المنطقة، قرب مفترق المشروع شرق رفح، مستخدمة قذيفتي «TBG» المضادتين للتحصينات.

وذكرت الكتائب أن القصف أدى إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال، قبل أن يتقدم عناصرها نحو المنزل المستهدف ويشتبكوا مع من تبقى من القوة على مسافة الصفر باستخدام الأسلحة الخفيفة، ما أدى إلى تصفيتهم بالكامل.

كما أعلنت القسام عن تفجير حقل ألغام معد مسبقًا في قوة إسرائيلية مؤللة كانت تتحرك على شارع العودة شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس، وأسفر التفجير عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوة المستهدفة.

وفي أعقاب العملية، قصفت القسام المنطقة بعدد من قذائف الهاون، ورصد عناصرها سحب آلية عسكرية مدمرة من المكان، بالتزامن مع هبوط مروحيات الاحتلال لإجلاء القتلى والمصابين